لا ازال اذكر ذلك اليوم حيث خرجت الى مشروع السليت
وكان الجو غائماً ينزر باقتراب العاصفة..
وكان كل شيئ في ذلك المكان ساكناً سكوناً يبعث بالريبة
لقد اقشعر جسدي من هيبة ذلك المكان..وفجاءةً هبت العاصفة
كانت رياحاً غاضبة وكانها باحثة عن ثار لها ...
وبينما انا كذلك اذ لفت انتباهي شيئ عجيب!...
لقد كانت هنالك شجرتان الاولى واقفة في علو وشموخ..
تتعالى على باقي الاشجار من حولها!..والثانية..
حانية راسها في تواضع وخشوع....وبينما انا كذلك..
إذ هبت رياح غاضبة لقد كانت قوية فعلاً حتى انها زحزحت
الصخور من مكانها!!...وتلكما الشجرتين.
ولكن اتدرون ماذا حدث؟؟...
لقد إقتلعت الريح الشجرة التى رفعت راسها في علوٍٍِِِ وتكبر
بينما ظلت تلك المتواضعه صامدةً في وجه العاصفة...
وبينما انا هنالك اتامل الموقف في دهشةٍ وتعجب..
اذ هوت تلك الشجرة نا حيتي وحاصرتني الرياح من
كل مكان!..عندها ادركت ان هذه نهايتي بلا شك..
وفجاءةً استيقذتُ فزعاً لقد كان ذلك حلماً لا اريده ان يتحقق!...
وكان الجو غائماً ينزر باقتراب العاصفة..
وكان كل شيئ في ذلك المكان ساكناً سكوناً يبعث بالريبة
لقد اقشعر جسدي من هيبة ذلك المكان..وفجاءةً هبت العاصفة
كانت رياحاً غاضبة وكانها باحثة عن ثار لها ...
وبينما انا كذلك اذ لفت انتباهي شيئ عجيب!...
لقد كانت هنالك شجرتان الاولى واقفة في علو وشموخ..
تتعالى على باقي الاشجار من حولها!..والثانية..
حانية راسها في تواضع وخشوع....وبينما انا كذلك..
إذ هبت رياح غاضبة لقد كانت قوية فعلاً حتى انها زحزحت
الصخور من مكانها!!...وتلكما الشجرتين.
ولكن اتدرون ماذا حدث؟؟...
لقد إقتلعت الريح الشجرة التى رفعت راسها في علوٍٍِِِ وتكبر
بينما ظلت تلك المتواضعه صامدةً في وجه العاصفة...
وبينما انا هنالك اتامل الموقف في دهشةٍ وتعجب..
اذ هوت تلك الشجرة نا حيتي وحاصرتني الرياح من
كل مكان!..عندها ادركت ان هذه نهايتي بلا شك..
وفجاءةً استيقذتُ فزعاً لقد كان ذلك حلماً لا اريده ان يتحقق!...