منتدى الحاسب والجوال العربي
منتدى الحاسب والجوال العربي
كلمة الإدارة  

اهلاً وسهلاً، بك يا " ‏زائر "

نعتزر عن المشكلات التي حدثت في الفترة الفائتة كنا نجري إعادة تكويد وإزالة الصور التالفة والأكواد الزائدة لتقديم أفضل تجربة تصفح لك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

hozaifa01

إرادة الله شاءت أن يكون زميلي خلف عجلة السيارة

حذيفة احمد

حذيفة احمد

المدير العام
المدير العام
 إرادة الله شاءت أن يكون زميلي خلف عجلة السيارة  Emptyالبلد البلد :  إرادة الله شاءت أن يكون زميلي خلف عجلة السيارة  Sd10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1501
نقاط : 4362
مخالفات مخالفات : ليس لديه مخالفات

إرادة
الله شاءت أن يكون زميلي خلف عجلة السيارة






الأعمار
بيد الله. يبدأ إبراهيم قصته بهذه العبارة. يقول: حدثت هذه القصة قبل حوالي عشر
سنوات. وما حدث يثبت أن الله إذا أراد أن يحفظ إنسان هيأ له السبل. كنت أنا الذي
أقود السيارة كل يوم ونحن عائدون من العمل. وهذا أمر طبيعي. فبيت زميلي يقع قبل
بيتي. ولذا فأنا الذي أتولى أمر القيادة حتى أنزله ثم أواصل القيادة بسيارة الشركة
إلى البيت. إلا ذلك اليوم، حيث ألح زميلي الفليبيني أن يتولى القيادة بنفسه. كان
كمن يجري بنفسه إلى الموت. كان مقدرا له أن يموت ذلك اليوم، لذا صار في مقعد
القيادة. لبيت طلبه، وتركته يسوق. كانت ليلة شتوية ظلماء. وكانت الساعة تشير إلى
حوالي السابعة مساء. كنا نتأخر يوميا لظروف العمل إلى مثل هذا الوقت
كان الشارع ذو مسارين فقط. وكان الشارع خاليا من السيارات تماما. كنت وزميلي نتحدث
في أمور شتى. بعد قليل تراءت لنا سيارة من بعيد تسير في المسار المقابل. كان الأمر
عاديا جدا. لم يكن يتطلب منا أي حذر غير عادي. لم يدر في خلد أي منا أن هذه
السيارة المقبلة تحمل الموت
كنا نقود السيارة بسرعة 100 كيلومتر في الساعة حيث كانت السرعة القصوى في ذلك
الشارع. اقتربت السيارة ولا زالت تسير في مسارها الطبيعي. حينما كانت على بعد
أمتار قليلة تغير كل شيء. انحرفت السيارة تجاهنا دون أي سبب. لم يكن بوسع زميلي أن
يفعل أي شيء. فقط أطلق صرخة دهشة حينما وجد السيارة تتجه إلينا وعندها انطفأ كل
شيء. لا أذكر إلا لحظة ما قبل الحادث. بعدها أذكر فقط أنني كنت محشورا في كومة من
الحديد في ظلام دامس. ناديت باسم زميلي ثلاث أو أربع مرات فلم أسمع جوابا. وبعدها
رحت في غيبوبة. يقول من رأى السيارة أنه لم يصدق أن أحدا من ركاب السيارة نجا من
الحادث. فضلا عن أن يصاب بجروح ليست خطيرة. استرددت وعي في المستشفى وعلمت هناك أن
زميلي ودع الحياة قبل وصوله إلى المستشفى
الذي تسبب في الحادث كان سائقا من دولة أجنبية. وقيل أنه كان مخمورا. لم يمت ولكن
أصيب بجروح عميقة تعافى منها لاحقا. لقد افتقدنا زميلنا كثيرا. وكان سبب وفاته
حادث من جملة الحوادث التي تحدث كل يوم



#1 - كتب 3/9/2012, 17:06
https://h-mob.yoo7.com/ https://www.facebook.com/hozaifa01 https://twitter.com/hozaifa01

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

IP



جميع الحقوق محفوظة لـ © منتدى الحاسب والجوال العربي