1 - غزا نبي من
الأنبياء ، فقال لقومه : لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة ، وهو يريد أن يبني
بها ولما يبن بها ، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ، ولا أحد اشترى
غنما أو خلفات ، وهو ينتظر ولادها ، فغزا ، فدنا من القرية صلاة العصر ، أو
قريبا من ذلك ، فقال للشمس : إنك مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علينا ،
فحبست حتى فتح الله عليه ، فجمع الغنائم فجاءت - يعني النار - لتأكلها فلم
تطعمها ، فقال : إن فيكم غلولا ، فليبايعني من كل قبيلة رجل ، فلزقت يد
رجل بيده ، فقال : فيكم الغلول ، فلتبايعني قبيلتك ، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده ، فقال : فيكم الغلول
، فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب ، فوضعوها ، فجاءت النار فأكلتها ،
ثم أحل الله لنا الغنائم ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلها لنا .
الراوي:
أبو هريرة
المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3124
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - غزا نبي من الأنبياء
فقال لقومه : لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة ، وهو يريد أن يبني بها ، ولما
يبن . ولا آخر قد بنى بنيانا ، ولما يرفع سقفها . ولا آخر قد اشترى غنما أو
خلفات ، وهو منتظر ولا دها . قال : فغزا . فأدنى للقرية حين صلاة العصر .
أو قريبا من ذلك . فقال للشمس : أنت مأمورة وأنا مأمور . اللهم ! احبسها
على شيئا . فحبست عليه حتى فتح الله عليه . قال : فجمعوا ما غنموا . فأقبلت
النار لتأكله . فأبت أن تطعمه . فقال : فيكم غلول . فليبايعني من كل قبيلة رجل . فبايعوه . فلصقت يد رجل بيده . فقال : فيكم الغلول . فلتبايعني قبيلتك . فبايعته . قال : فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة . فقال : فيكم الغلول
. أنتم غللتم . قال : فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب . قال : فوضعوه في
المال وهو بالصعيد . فأقبلت النار فأكلته . فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا .
ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا ، فطيبها لنا
الراوي:
أبو هريرة
المحدث:
مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1747
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - كان يأخذ الوبرة من جنب البعير من المغنم فيقول : مالي إلا مثل أحدكم منه ، إياكم و الغلول ، فإن الغلول
خزي على صاحبه يوم القيامة ، أدوا الخيط و المخيط ، و ما فوق ذلك ، و
جاهدوا في سبيل الله تعالى القريب و البعيد في الحضر و السفر ، فإن الجهاد
باب من أبواب الجنة ، إنه لينجي الله تبارك و تعالى به من الهم و الغم ، و
أقيموا حدود الله في القريب و البعيد ، و لا يأخذكم في الله لومة لائم
الراوي:
عبادة بن الصامت
المحدث:
الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 670
خلاصة حكم المحدث: محفوظ بجموع الطرق
4 - إن الشمس لم تحبس على
بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس وفي رواية ) غزا نبي من الأنبياء ،
فقال لقومه : لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة ، و هو يريد أن يبني بها
ولما يبن بها ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ، و لا آخر قد اشترى
غنما أو خلفات ، و هو منتظر ولادها ، قال : فغزا ، فأدنى للقرية حين صلاة
العصر ، أو قريبا من ذلك ، و في رواية : فلقي العدو عند غيبوبة الشمس ) ،
فقال للشمس : أنت مأمورة و أنا مأمور ، اللهم احبسها علي شيئا ، فحبست عليه
، حتى فتح الله عليه ، [ فغنموا الغنائم ] ، قال : فجمعوا ما غنموا ،
فأقبلت النار لتأكله ، فأبت أن تطعمه [ و كانوا إذا غنموا الغنيمة بعث الله
تعالى عليها النار فأكلتها ] فقال : فيكم غلول ، فليبايعني من كل قبيلة رجل ، فبايعوه ، فلصقت يد رجل بيده ، فقال : فيكم الغلول ، فلتبايعني قبيلتك ، فبايعته ، قال : فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة [ يده ] ، فقال : فيكم الغلول
، أنتم غللتم ، [ قال : أجل قد غللنا صورة وجه بقرة من ذهب ] ، قال :
فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب ، قال : فوضعوه في المال ، و هو بالصعيد ،
فأقبلت النار فأكلته ، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ، ذلك بأن الله تبارك
و تعالى رأى ضعفنا و عجزنا فطيبها لنا ، و في رواية ) فقال رسول الله عند
ذلك : إن الله أطعمنا الغنائم رحمة بنا و تخفيفا ، لما علم من ضعفنا
الراوي:
أبو هريرة
المحدث:
الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 202
خلاصة حكم المحدث: صحيح
5 - غزا نبي من الأنبياء
، فقال لقومه : لا يتبعني منكم رجل ملك بضع امرأة ، وهو يريد أن يبني بها ،
ولما يبن بها ، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ، ولا أحد اشترى غنما
أو خلفات وهو ينظر ولادها ، فغزا ، فدنا من القرية صلاة العصر ، أو قريبا
من ذلك ، فقال للشمس : إنك مأمورة ، وأنا مأمور ؛ اللهم احبسها علينا ،
فحبست حتى فتح الله عليه ، فجمع الغنائم ، فجاءت النار لتأكلها ، فلم
تطعمها ، فقال : إن فيكم غلولا ، فليبايعني من كل قبيلة رجل ، فلزقت يد رجل
بيده ، فقال : فيكم الغلول ؛ فلتبايعني قبيلتك ، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده ، فقال : فيكم الغلول : فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب ، فوضعوها ، فجاءت النار فأكلتها ، ثم أحل الله لنا الغنائم ، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا
الراوي:
أبو هريرة
المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4153
خلاصة حكم المحدث: صحيح
6 - قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الغلول
فعظمه وعظم أمره ، قال : ( لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها
ثغاء ، على رقبته فرس لها حمحمة ، يقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا
أملك لك من الله شيئا ، قد أبلغتك ، وعلى رقبته بعير لها رغاء ، يقول : يا
رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك ، وعلى رقبته صامت
فيقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك ، أو على
رقبته رقاع تخفق ، فيقول : يا رسول الله أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئا
قد بلغتك ) .
الراوي:
أبو هريرة
المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3073
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
7 - قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم . فذكر الغلول
فعظمه وعظم أمره . ثم قال ( لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة ، على رقبته
بعير له رغاء . يقول : يا رسول الله ! أغثني . فأقول : لا أملك لك شيئا .
قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة ، على رقبته فرس له حمحمة .
فيقول : يا رسول الله ! أغثني . فأقول : لا أملك لك شيئا . قد أبلغتك . لا
ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة ، على رقبته شاة لها ثغاء . يقول : يا رسول
الله ! أغثني . فأقول : لا أملك لك شيئا . قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء
يوم القيامة ، على رقبته نفس لها صياح . فيقول : يا رسول الله ! أغثني .
فأقول : لا أملك لك شيئا . قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة ،
على رقبته رقاع تخفق . فيقول : يا رسول الله ! أغثني . فأقول : لا أملك لك
شيئا . قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة ، على رقبته صامت .
فيقول : يا رسول الله ! أغثني . فأقول : لا أملك لم شيئا . قد أبلغتك ) .
الراوي:
أبو هريرة
المحدث:
مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1831
خلاصة حكم المحدث: صحيح
8 - لا تغلوا ، فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة
الراوي:
عبادة بن الصامت
المحدث:
ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 387
خلاصة حكم المحدث: صحيح
9 - حين صدر من حنين
وهو يريد الجعرانة ، تسأله الناس ، حتى دنت به ناقته من شجرة ، فتشبكت
بردائه حتى نزعته عن ظهره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ردوا علي
ردائي ، أتخافون أن لا أقسم بينكم ما أفاء الله عليكم ؟ والذي نفسي بيده لو
أفاء الله عليكم مثل سمر تهامة نعما ، لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلا ،
ولا جبانا ، ولا كذابا ، فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في
الناس ، فقال : أدوا الخياط والمخيط ، فإن الغلول
عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة ، قال : ثم تناول من الأرض وبرة من
بعير ، أو شيئا ، ثم قال : والذي نفسي بيده ، ما لي مما أفاء الله عليكم
ولا مثل هذه إلا الخمس والخمس مردود عليكم
الراوي:
عمرو بن شعيب
المحدث:
ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 4/77
خلاصة حكم المحدث: روي متصلاً من وجوه
10 - عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن جده ، قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتته وفود
حنين فقالوا : يا محمد ، إنا أهل وعشيرة – فذكر الحديث ، وفيه قال : وركب
رسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته واتبعته الناس ، فقالوا : اقسم علينا
فيئنا ، اقسم علينا فيئنا ، حتى ألجأوه إلى شجرة ، فخطفت رداؤه ، فقال : يا
أيها الناس ، ردوا علي ردائي ، فوالله لو أن لكم بعدد شجر تهامة نعما ،
لقسمته بينكم ، ثم لا تلفونني ، جبانا ولا بخيلا ولا كذوبا ، ثم مال إلى
راحلته ، فأخذ منها وبرة فوضعها بين إصبعيه ، ثم قال : أيها الناس : إنه
ليس لي من هذا الفيء شيء ، ولا هذه إلا الخمس – والخمس مردود عليكم ، فأدوا
الخيط والمخيط ، فإن الغلول يكون على
أهله يوم القيامة عارا وشنارا ، فقام رجل ومعه كبة شعر ، فقال : يا رسول
الله ، أخذت هذه لأصلح بها برذعة لي ، فقال : أما ما كان لي ولبني عبد
المطلب ، فهو لك ، فقال : أما إذا بلغت ما أرى ، فلا أرب لي فيها ونبذها
الراوي:
جد عمرو بن شعيب
المحدث:
ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 20/49
خلاصة حكم المحدث: متصل جيد الإسناد
11 - أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم حين صدر من حنين وهو يريد الجعرانة سأله الناس حتى دنت به
ناقته من شجرة فتشبكت بردائه حتى نزعته عن ظهره فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ردوا علي ردائي ، أتخافون أن لا أقسم بينكم ما أفاء الله عليكم
؟ والذي نفسي بيده ، لو أفاء الله عليكم مثل سمر تهامة نعما ، لقسمته
بينكم ، ثم لا تجدونني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا ، فلما نزل رسول الله صلى
الله عليه وسلم قام في الناس فقال : أدوا الخائط والمخيط فإن الغلول
عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة ، قال : ثم تناول من الأرض وبرة من
بعير أو شيئا ثم قال : والذي نفسي بيده ما لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل
هذه إلا الخمس – والخمس مردود عليكم
الراوي:
عمرو بن شعيب
المحدث:
ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 20/37
خلاصة حكم المحدث: مرسل تتصل معانيه من وجوه شتى صحاح كلها
12 - إياك والذنوب التي لا تغفر الغلول
فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة وآكل الربا فمن أكل الربا بعث يوم القيامة
مجنونا يتخبط ثم قرأ { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي
يتخبطه الشيطان من المس }
الراوي:
عوف بن مالك الأشجعي
المحدث:
المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/70
خلاصة حكم المحدث: [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
13 - من فارق روحه جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة الغلول والدين والكبر
الراوي:
ثوبان مولى رسول الله
المحدث:
المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/44
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
14 - أعظم الغلول
عند الله عز وجل ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار
فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا إذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين
الراوي:
أبو مالك الأشعري
المحدث:
المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/73
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
15 - أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم صلى بهم في غزوة إلى بعير من المقسم فلما سلم قام رسول الله
صلى الله عليه وسلم فتناول وبرة بين أنملتيه فقال : إن هذه من غنائمكم
وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم إلا الخمس ، مردود عليكم فأدوا الخيط
والمخيط وأكبر من ذلك وأصغر ، ولا تغلوا فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة
الراوي:
عبادة بن الصامت
المحدث:
محمد ابن عبدالهادي - المصدر: المحرر - الصفحة أو الرقم: 300
خلاصة حكم المحدث: من رواية أبي بكر بن أبي مريم وفيه ضعف